منتديات أطلنطس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أطلنطس

مع منتديات أطلنطس ستبقى الأسطوره
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
scofild
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
scofild


عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 14/05/2007

الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة Empty
مُساهمةموضوع: الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة   الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة Icon_minitimeالجمعة مايو 18, 2007 10:52 pm

بسم اللهـ الرحمن الرحيم

السلامـ عليكم ورحمه اللهـ وبركاته


الفصل الأول من الموسوعة

للانسان المسلم صفات كثيره ما أكثرها وما أجملها لو تحلى بها

فنحن بذلك نقتدي بصفات وسلوك حبيبنا عليه افضل الصلاه والسلام

سأطرع عليكم سؤال ....

ولكن قبل أن أطرحه
اعلمـ ...

أنه كثر الحديث في الآونة الأخيرة الإبتعاث لعدد من الدول الغربية التي تكثر فيها الملهيات والمغريات

فهل فكرت ( ي ) كيف سيكون سلوكك ؟ هل فكرت ( ي ) في رسم صورة جميلة لبلدك ؟!

أم أنك ستخلع( ي ) رداء العادات والتقاليد بمجرد مغادرتك لديار بلدتك وانتقالك لتلك الدولة التي كانت

هدفا" لتحقيق أحلامك وطموحاتك,,ستعود عاجلا" أم آجلا" لبلدتك وأن طالت المدة خمس سنوات
عشر سنوات ...

هل ستعود وأنت تحمل شهادة تفتخر فيها؟!

أم ستجلب الخزي والعار لأهلك الذين وضعوا جل ثقتهم فيك ؟!

فما السلوكيات أو الأخلاق التي يبنبغي أن يكون عليها المسلم الذي يعيش في بلاد الغربة ؟!

أولا : إخلاص النية لله

والإخلاص أن تعمل العمل الصالح ابتغاء مرضات الله وطمعا" فيما عنده من ثواب

وأجر من الله تعالى وامتثالالأمره تعالى
لقوله تعالى ( فاعبد الله مخلصا" له الدين ألا له الدين الخالص )

ولا يقبل الله من العمل إلا ما كان خالصا لوجهه الكريم فيا من تركت بلدك وذهبت إلى ديار الغربة
ايا" كان
لماذا خرجت من بلدك ؟!

سواء خرجت طلبا للعلم أو المال فنعم المال الصالح للعبد الصالح والمال الصالح عصب الحياة

ثانيا : المحافظة على الهوية الإسلامية

حذار أن تذوب في المجتمع الغربي أنت مسلم أكرمك الله بالإسلام وأعزك بهذا الدين

كما قال الله عز وجل ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )

ولوأن الله تعالى قال ( وأتممت عليكم نعمي ) لصدق لأن نعم الله كثيرة

(وأن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار )

لكن الله حينما من علينا من علينا بالنعمة الكبرى * نعمة الإسلام *

فالمنة والفضل من الله أن هداك لهذا الدين لكن للأسف هناك من المسلمين الذين خرجوا إلى الخارج

وذابوا في المجتمعات الغربية ونسوا دينهم وتخلوا عن هويتهم الإسلامية

فحــــــــــــذار أن تفقد الهوية الإسلامية أنت
مسلم تعتز بهذا الدين لا تذب في المجتمع الأجنبي بل اعتز بهذا الدين كما قال تعالى ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعاإليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )

ثالثا : الدعوة إلى الله

هؤلاء المسلمين الذين اغتربوا عن أو طانهم وتركوا ديارهم إلى ديار غريبة عنهم _ يجب عليهم أن

ينتهزوا تلك الفرصة ويقوموا بالدعوة إلى الله خاصة عند أولئك الذين لا يعرفون شيئا عن ديننا ولا

يعلمون شيئا عن الإسلام فهؤلاء الذين كفروا الذين يعيشون في ظلام , لايجدون من ينير لهم هذا

الظلام حتى يبصروا ...
فمن الذي يفعل ذلك ؟! إنه الداعي إلى الله .

وأمرنا الله أن نكون جميعا دعاة إلى الله كما قال الله تعالى ( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )

ويقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (( بلغوا عني ولو آيه ))

إنك سوف تترك تلك البلاد وستعود إلى لبلدك فماذا تركتم وفعلتم هناك ؟! أين الدعوة ؟!
النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول (( لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ))

ضرب الله المثل بالجمل لأهميته عند العرب في بيئتهم الصحراوية ليظهر مدى قيمة الدعوة إلى الله
وهداية الحائرين والضالين

فواجب المسلم إذن أن يدعوهم إلى الله ويأخذ بأيديهم إلى الخير لعل الله أن يهدي واحدا

منهم إلى الإسلام وهؤلاء حينما يلتزمون يكون التزامهم قويا وأحيانا يكون التزاهم أقوى منا


نصيحة إلى كل مسلم في الغربة

أن يحذر هذا المرض المسمى ( إلف المعصية )
من كثرة المعاصي من حوله وهو يراها ويقرأ عنها حتى أصبحت شيئا" عاديا "
فالحرام في الإسلام حرام مهما كان فعليك أن تبعد عن الحرام ولا تصاب بإلف المعصية حينما تصير عادة مألوفة كما وصف الله قريشا" في سورة قريش يعني نهم ألفوا الرحلة رحلة الشتاء والصيف الشتاء إلى اليمن والصيف إلى الشام فمن كثرة أن ألفوا الرحلات أصبحوا معتادين عليها 00 لكن المسلم لا يعتاد على المعصية حتى لو كان يراها كل يوم حتى لو كان يسمعها ويعيش في ظلها


عدم الاغترار بالدنيا

حذار من الاغترار بالدنيا هذه الدنيا التي تراها تلك الدنيا الجميلة الحلوة التي تراها زائلة
فلا ينبغي عليك أن تركن إلى الدنيا وتغتر بها وأنت تعلم أن الدنيا
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الدنيا حلوة خضرة , وأن الله مستخلفكم فيها , فناظر كيف تفعلون ؟ فاتقوا الدنيا واتقوا النساء , فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء )
فحذار أن تخدعك الغربـــــــــة أو تشدك إليها واعلم أن الموت قريب , وأنك ستنزل قبرك , وستدفن فيه , وأن الموت قد يأتيك في الغربة فتدفن في بلدك فترجع في صندوق , ترجع إلى بلدك وليس معك شئ إلا عملك الصالح

المداومة على الحضور إلى المسجـــد

على الأخ المسلم في الغربة أن يلتزم وأن يداوم على الحضور إلى المسجد في الصلوات إن أمكن وإلى المراكز الإسلامية لابد _ أو لا" ن كان بجوارك وتقدر على الصلاة فيه كل صلاة فهذا خير وبركة وهذا هو السعي إلى المساجد وهو عبادة تأخذ أجرا وثوابا عليها

رعاية الأبناء والاهتمام بهم

كذلك ينبغي الاهتمام بالأبناء ومراعاتهم وخصوصا في بلاد الغربة ماذا تفعل حينما يأتي إليك ابنك وقد وقع على الأرض واتسخت ثيابه وأصابته بعض القاذروات ؟!
ستدخله إلى دورة المياة على الفور وتنظفه وتزيل عنه تلك الأقذار كذا يجب أن تفعل مع ابنك يجب أن تراجعه كل يوم خاصة إذا كان في مدارس غير إسلامية تسأله عما حدث وعن أصحابه وهكذا

الحرص على تعليم الأبناء اللغة العربية

لابد أن تحرص على تعليمهم اللغة العربية وتحافظ عليها صحيح أنهم يتعلمون ويدرسون بلغة أخرى هي لغة البلد الذي يعيشون فيه لكن لابد ألا تنقطع علاقتهم بلغتهم الأصلية لغة دينهم حتى يتعلم القرآن ويصلي ويتعلم أمور دينه

الحذر من الوقوع في مهاوي الخيانة والعمالة

ليكن انتماؤك لله أولا ثم للوطن وتأخذ الحذر ممن نتعامل معهم
قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى )إذا لا بد أن تعي هذا الأمر جيدا" .
عش حياتك مع الإخوة كلهم هناك , وضع الهدف الذي خرجت من أجله أمام عينيك , فإن حققته ارجع إلى بلدك آمنا" مطمئنا" تطبق الإسلام وتدعوا إلى الله وتعيش حياتك الإسلامية إلى أن تلقى الله تبارك وتعالى على الإسلام

المصدر ... كتاب سلوكيات المسلم في الغربة للأستاذ وجدي غنيم



ودحين حنتكلم عن العلم ...

بعث الرسل عليهم الصلاة والسلام ليذكّروا بآيات الله وليعلّموا الناس وليزكّوا الأنفس، فالتعليم والتذكير والتزكية هي أهم مهمات الرسل، انظر مصداق ذلك في دعوة إبراهيم لذريته:

{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [البقرة: 129].

وانظر الاستجابة لهذه الدعوة والمنّة على هذه الأمة في قوله تعالى:

{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 151].

ولقد قال موسى لفرعون:

{فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى * وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} [النازعات: 18-19].

وقال تعالى:

{وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى} [الليل: 17-18].

وقال:

{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 9-10].

فتزكية النفس من مهمات الرسل، وهي هدف للمتقين، وعليها مدار النجاة عند الله عز وجل.

والتزكية في اللغة تأتي على معان: منها التطهير، ومنها النمو وهي كذلك في الاصطلاح، فزكاة

النفس تطهيرها من أمراض وآفات، وتحققها بمقامات، وتخلقها بأسماء وصفات.

فالتزكية في النهاية: تطهرٌ وتحقق وتخلق، ولذلك وسائله المشروعة، وماهيتها وثمراتها الشرعية،

ويظهر آثار ذلك على السلوك، في التعامل مع الله عز وجل ومع الخلق، وفي ضبط الجوارح وفقاً لأوامر الله.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://atla.yoo7.com
scofild
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
scofild


عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 14/05/2007

الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة   الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة Icon_minitimeالسبت مايو 19, 2007 10:50 am

[color=#000099]
الفصل الثانلا من الموسوعه
اليوم سنتكلم عن موضوع مهم جدا جدا وهو تعامل المسلم وسلوكه مع الجهلة و مووضعي سيكون عبارة عن رسالة إلى هذا المغترب:

أيها المغترب هناك عدة أمور يجب أن تفعلها عندما تذهب إلى بلاد الغربة و هنا أنا أتكلم عن البلاد الغير إسلامية وهي عن طريق عدة نقاط


أولا:-
يجب عليك أن تعلم أنك ذاهب لهذه الدولة لتعيش فيها وليس لتأخذ تقاليدها لأنك عندما تفعل ذلك تكون قد انفصلت عن مجتمعك في وطنك وتكون قد اختلفت عن اهلك في وطنك وقد يسبب هذا أيضا خلافات ومشاكل مع أشخاص من أهلك في وطنك.

ثانيا:- أريدك أن تعلم شيئا آخر وهو أن النصارى لا يتأثرون بالدين الإسلامي فلماذا أنت أيها المسلم تتأثر بهم وبعادتهم السئة إنهم يفخرون بدينهم ويجب عليك أنت أيضا أن تفتخر أنك على الدين الحق.

ثالثا:-هناك الكثير من الدول الغير مسلمة تستغل عقول المغتربين والمسلمين خاصة ، يجب عليك أن تحافظ على أفكارك و أن لا تنسى دائما أنك على الطريق الصحيح.

رابعا:- يجب عليك أن لا تكن متطرفا لأنك عتدما تكن متطرفا تكون قد أكدت فكرتهم عن الدين الإسلامي وهي فكرة أن الدين الإسلامي هو دين الرهاب.

خامسا:- أيها المغترب يجي عليك أن تتذكر أنك تتعامل مع أشخاص غير مسلمين في حياتك اليومية فيجب أن تلتحق بالمراكز الإسلامية والحلقات لأن هؤلاء الناس سيتفهمونك لأنهم على نفس دينك.

سادسا وأخيرا:- [color:7c1a=#6666ff:7c1a]يجب أت تكون منفتح العقل و يجب أن تتقبل بعض الأمور لأنك اذا كنت منغلقا على نفسك لن تفيد وطنك بشيئ لأن أهم نقطة في مواجهة العدو هي أن تفهمهم وتفهم لغتهم ومعتقداهم لكن بدون أن تتطبقها عليك إنني هنا لا أقول أنه يجب عليك ان تنخرط بينهم إلى درجة أنك تصبح واحدا منهم افهمهم لكن لا تقم بأعمالهم.

[color:7c1a=#000099:7c1a]أخي المغترب عليك أن تفيد بلدك أولا وتفيد نفسك ثانيا و إن لم تتبع ما ذكرته أختي خفيفة دم وما ذكرته أنا وما سيذكرونه من أشخاص بعدي هي أمور أساسية يجب عليك أن تتبعها وكل ما سيكتب هنا هو عبارة عن نصائح لك تفيدك إنها ليست لانتقادك .. والسلام عليكم ورحمة الله
وبركاته...


عدل سابقا من قبل في السبت مايو 19, 2007 10:55 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://atla.yoo7.com
scofild
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
scofild


عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 14/05/2007

الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة   الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة Icon_minitimeالسبت مايو 19, 2007 10:54 am

سم الله الرحمن الرحيم

الفصل الثالث من الموسوعه

امر عظيم ان يتحلى المسلم بسلوكيات واخلاقيات سامية واداب تجعل من حوله يلتفتون له ويكنون له الاحترام واسمى مشاعر الاخلاص والتقدير ...

اخلاق المسلم في هذا العصر اختلفت عن سابقها بفعل المجتمع والبيئه التي قد حال عليها التغيير عن عهد ( الرسول صلى الله عليه وسلم ) وعهد اصحابه الخلفاء الراشدين من بعده والتابعين ...


فكان خلقه عليه الصلاه والسلام خلق القران وادبه بتاديب ربه عزوجل في قوله :
(( ادبني ربي فأحسن تاديبي ))

فبأخلاقه وادابه علينا ان نتخلق ونتادب وبصفاته علينا ان نتحلى ليس الهدف الوصول لقلوب الناس ولكن الوصول لمحبة خالقنا اولا ثم بها نستعبد قلوب الناس ...
خير الاخلاق في هذا الزمان كثير منها ...


الأمل الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة Icon_rolleyes

قد يعتبر الكثير ان الامل ليس من الاخلاق ولكنه يعتبر من سيادتها الامل صفه وخلق عظيم كل من تخلق به عاش في سعاده وهناء ورفعه في العيش فالحياه بلا امل ليست حياه هي بعيده عن معنى الحياه فكيف يعيش المسلم بلا امل وامله الكبير يكون في الله عزوجل ..

فالامل يدفع الانسان دائمًا إلى العمل، ولولا الأمل لامتنع الإنسان عن مواصلة الحياة ومجابهة مصائبها وشدائدها، ولولاه لسيطر اليأس على قلبه، وأصبح يحرص على الموت، ولذلك قيل: اليأس سلم القبر، والأمل نور الحياة.
وقيل: لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس.
وقال الشاعر:
لا خير في اليأس، كُلُّ الخير في الأمل
أَصْلُ الشجـاعـةِ والإقدام ِفي الرَّجُـلِ
والمسلم لا ييأس من رحمة الله؛ لأن الأمل في عفو الله هو الذي يدفع إلى التوبة واتباع صراط الله المستقيم، وقد حث الله -عز وجل- على ذلك، ونهى عن اليأس والقنوط من رحمته ومغفرته، فقال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر: 53].
وإذا فعل المسلم ذنبًا فهو يسارع بالتوبة الصادقة إلى ربه، وكله أمل في عفو الله عنه وقَبُول توبته. والأمل طاقة يودعها الله في قلوب البشر؛ لتحثهم على تعمير الكون، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة (نخلة صغيرة)، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسَها فليْغرسْها) [أحمد].
وقال حكيم: لولا الأمل ما بنى بانٍ بنيانًا، ولا غرس غارس شجرًا.
ولولا الأمل لما تحققت كل الإنجازات التي وصلت إليها البشرية، وذلك لأن المخترع لم يتمكن من تحقيق إنجازه من أول مرة في أغلب الأحيان، وإنما حاول تحقيقه مرة بعد مرة دون يأس أو ملل، ولذلك قيل: الأمل يُنَمِّي الطموح والإرادة، واليأس يقتلهما.
فليحرص المسلم على الأمل في كل جوانب حياته، ولْيتمسك به تمسكه بالحياة، ولا يستسلم لليأس والقنوط أبدًا.
وقد قال الشاعر:
أُعَلِّلُ النَّفــْسَ بـالآمــال أَرْقُـبُــها
ما أَضْيَقَ الْعَيْـشَ لولا فُسْحَة الأمل
فالإنسان يصبر على ضيق العيش في الدنيا على أمل أن يفرج الله همومه، ويوسع عليه، ولولا ذلك لضاق الإنسان بمعيشته، يقول الله -سبحانه-: {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} [يوسف: 87].

هذا عن الامل فماذا عن الحلم الذي يجلب لنا الامل ..
.


الحلم

صفة يحبها الله -عز وجل-، قال صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة: (إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة) [مسلم].
* الحلم وسيلة للفوز برضا الله وجنته، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهْ، دعاه الله -عز وجل- على رءوس الخلائق يوم القيامة، يخيره من الحور العين ما شاء) [أبو داود والترمذي].
* الحلم دليل على قوة إرادة صاحبه، وتحكمه في انفعالاته، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ليس الشديد بالصُّرْعَة (مغالبة الناس وضربهم)، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) [مسلم].
* الحلم وسيلة لكسب الخصوم والتغلب على شياطينهم وتحويلهم إلى أصدقاء، قال تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34]. وقد قيل: إذا سكتَّ عن الجاهل فقد أوسعتَه جوابًا، وأوجعتَه عقابًا.
* الحلم وسيلة لنيل محبة الناس واحترامهم، فقد قيل: أول ما يُعوَّض الحليم عن حلمه أن الناس أنصاره.
* الحلم يُجنِّب صاحبه الوقوع في الأخطاء، ولا يعطي الفرصة للشيطان لكي يسيطر عليه.
فالحلم يبعد الغضب عن المسلم في التعامل مع غيره ...



الغضب


الغضب هو إنفاذ الغيظ وعدم السيطرة على النفس، وهو خلق ذميم، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: أوصني. فقال الله صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب). فأعاد الرجل السؤال وردده مرارًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب) [البخاري].
والغضب نوعان: غضب محمود، وغضب مذموم.
الغضب المحمود: هو الذي يحدث بسبب انتهاك حرمة من حرمات الله، ويكون هدفه الدفاع عن العرض أو النفس أو المال أو لرد حق اغتصبه ظالم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم -وهو القدوة والأسوة الحسنة- لا يغضب أبدًا إلا أن يُنْتَهك من حرمات الله شيء.
الغضب المذموم: وهو الذي يكون لغير الله، أو يكون سببه شيئًا هينًا، فلا يستطيع الإنسان أن يسيطر على نفسه، وقد ينتهي أمره إلى ما لا يحمد عقباه، ومن الغضب المذموم أن يغضب المرء في موقف كان يستطيع أن يقابل الإساءة بالحلم وضبط النفس.
ومن مواقف الغضب التي كان يمكن أن تقابل بالحلم وضبط النفس ما يُحْكَى أن رجلا آذى أبا بكر الصديق بكلام في أثناء جلوسه مع النبي صلى الله عليه وسلم، فصمت أبو بكر، ثم شتمه الرجل مرة ثانية فسكت أبو بكر، ولما شتمه -للمرة الثالثة- رد عليه أبو بكر. فقام النبي صلى الله عليه وسلم من المجلس، فأدركه
أبو بكر وقال له: أغضبتَ على يا رسول الله؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم أن ملكًا من السماء نزل يرد عنه، ويدافع عنه، فلما رد هو انصرف الملك وقعد الشيطان. ولم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم ليجلس في مجلس فيه الشيطان.
علاج الغضب: بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم عدة وسائل
لعلاج الغضب، منها:
* السكوت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا غضب أحدكم فليسكت) [أحمد]. وقال الشاعر:
إذا نطـق السفيـه فـلا تُجِبْـــه
خيــر مـن إجـابـتـه السـكـوتُ
فـإن جاوبتــَه سَرَّيـتَ عـنـه
وإن خلَّـيْـتَـهُ كَـــمَـــدًا يمـوتُ
* الجلوس على الأرض: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ألا وإن الغضب جمرة (أي: مثل النار الملتهبة) في قلب ابن آدم. أما رأيتم إلى حُمْرَة عينيه وانتفاخ أوداجه (ما أحاط بالحلق من العروق)؟! فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض) [الترمذي وأحمد].
* تغيير الوضع الذي عليه: قال الله صلى الله عليه وسلم: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع (ينام على جنبه أو يتكئ)) [أبوداود وأحمد].
* الوضوء بالماء أو الاغتسال: قال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما تُطْفَأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ) [أبو داود].
* تدريب النفس على الحلم: وهو أهم وسائل العلاج، وقد أمر الله به، فقال سبحانه: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} [الأعراف: 199]، ووصف به عباده فقال: {وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا} [الفرقان: 63]، وقال: {وإذا ما غضبوا هم يغفرون} [الشوري: 37]، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب) [البخاري والترمذي].


فليجعل المسلم الحلم خلقًا لازمًا له على الدوام. الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة Icon_exclaim الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة Icon_exclaim



فالامل والحلم صفتان جليلتان اتصف بهما الرسول وعلى المسلم التحلي بها من بعده في تعاملاته مع غيره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://atla.yoo7.com
scofild
مدير عام المنتدى
مدير عام المنتدى
scofild


عدد الرسائل : 195
تاريخ التسجيل : 14/05/2007

الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة   الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة Icon_minitimeالسبت مايو 19, 2007 10:54 am

الفصل الرابع من الموسوعه
[color=#0099ff]غـ ـ ـ ـايـ ـ ـة الـ ـ ـحـ ـ ـوار...

الغاية من الحوار إقامةُ الحجة ، ودفعُ الشبهة والفاسد من القول والرأي . فهو تعاون من المُتناظرين

على معرفة الحقيقة والتَّوصُّل إليها ، ليكشف كل طرف ما خفي على صاحبه منها ، والسير بطرق

الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق . يقول الحافظ الذهبي
: ( إنما وضعت المناظرة لكشف الحقِّ ،

وإفادةِ العالِم الأذكى العلمَ لمن دونه ، وتنبيهِ الأغفلَ الأضعفَ ) .

هذه هي الغاية الأصلية ، وهي جليَّة بيِّنة ، وثَمَّت غايات وأهداف فرعية أو مُمهِّدة لهذا الغاية منها :

- إيجاد حلٍّ وسط يُرضي الأطراف .

- التعرُّف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى ، وهو هدف تمهيدي هام .

- البحث والتنقيب ، من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع الرُّؤى والتصورات المتاحة ، من أجل

الوصول إلى نتائج أفضل وأمْكَنَ


الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة Get-5-2007-vb4jzq5p


وقـ ـ ـ ـوعـ الـ ـ ـخـ ـ ـلافـ بـيـ ـن النـ ـ ـاسـ

الخلاف واقع بين الناس في مختلف الأعصار والأمصار ، وهو سنَّة الله في خلقه ، فهم مختلفون في

ألوانهم وألسنتهم وطباعهم ومُدركاتهم ومعارفهم وعقولهم ، وكل ذلك آية من آيات الله ، نبَّه عليه

القرآن الكريم في قوله تعالى
: { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي

ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعَالِمِينَ } (الروم:22)

وهذا الاختلاف الظاهريّ دالُّ على الاختلاف في الآراء والاتجاهات والأعراض . وكتاب الله العزيز يقرر

هذا في غير ما آية ؛ مثل قوله سبحانه
: { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118
) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ } (هود:119)
.

يقول الفخر الرازي : ( والمراد اختلاف الناس في الأديان والأخلاق والأفعال ) .

تفسير الآية : لو شاء الله جعل الناس على دين واحد بمقتضى الغريزة والفطرة .. لا رأي لهم فيه

ولا اختيار .. وإِذَنْ لما كانوا هذا النوع من الخلق المُسمّى البشر ؛ بل كانوا في حيلتهم الاجتماعية

كالنحل أو كالنمل ، ولكانوا في الرّوح كالملائكة ؛ مفطورين على اعتقاد الحقِّ والطاعة ؛ لا يعصون الله ما

أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، لا يقع بينهم اختلاف ولا تنازع . ولكنّ الله خلقهم بمقتضى حكمته كاسبين

للعلم لا مُلْهَمين . عاملين بالاختيار ، وترجيح بعض المُمْكنات المتعارضات على بعض ؛ لا مجبورين ولا

مضطرين . وجعلهم متفاوتين في الاستعداد وكسب العلم واختلاف الاختيار .

أما قوله تعالى
: { وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ } (هود:119) .

فلتعلموا أن اللام ليست للغاية ؛ فليس المُراد أنه سبحانه خلقهم ليختلفوا ، إذ من المعلوم أنه خلقهم

لعبادته وطاعته . وإنما اللام للعاقبة والصَّيْرورة ؛ أي لثمرة الاختلاف خلقهم ، وثمرته أن يكونوا فريقين :

فريقاً في الجنة ، وفريقاً في السعير .

وقدّ تُحْملُ على التعليل من وجه آخر ، أي خلقهم ليستعدَّ كلٌ منهم لشأنٍ وعمل ، ويختار بطبعه أمراً

وصنعة ، مما يَسْتَتِبُّ به نظام العالم ويستقيم به أمر المعاش ، فالناس محامل لأمر الله ، ويتخذ بعضهم

يعضاً سخرياً .

خلقوا مستعدين للاختلاف والتفرق في علومهم ومعارفهم وآرائهم ومشاعرهم ، وما يتبع ذلك من

إراداتهم واختيارهم في أعمالهم ، ومن ذلك الإيمان ، والطاعة والمعصية .



الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة Get-5-2007-vb4jzq5p


وسـ ــ ـائـ ـل الـ ـحـ ـوار للـ ـمنـ ـاقـ ـش المـ ـسـ ـلـ ـم :

1- الإخلاص لله تعالى والدعاء الدائم بنصرة الحق ونصرة الدين والتوفيق للوصول للحق .

2- الابتعاد عن المنتديات و أماكن المحاورات التي تعج بالإلحاد والفتن والغوغائيين فالهجر هو الأسلوب الأمثل لمثلهم والأسلم لمثلنا .

3- إذا كنت في منتدى إسلامي فابتعد عن مناقشات الملحدين والعلمانيين الذين يدخلون في هذه المنتديات ويناقشون أصحابها ويحاورونهم فكذلك الهجر هو الطريق الأمثل لمثل هؤلاء أصحاب الأهواء .

4- إذا كنت ترى دخولك في هذه الحوارات والمناظرات فكن ذو علم أو ابذل جهدك في التعلم

5- لا تتكلم بدون علم ..

6- نبه من كان له قدرة في الرد على هؤلاء الملحدين والعلمانيين أن يقوم بالدور اللازم

7- حاول ألا تكثر سواد الداخلين على موضوع صاحب الشبهات .. حتى ولو كان الدخول من صاحب علم إذا كان لا يريد الرد عليه أو لم يكن يريد دراسة وضع المناقش .

8- إذا دخلت في موضوع المناظرة للاطلاع لا تكن كالإسفنج تتشبع من الشبهات ولكن كن كالزجاج يرى الخطأ ولا يتأثر بالشبهة

9- كن صادقا .. لا تذكر شيئا كاذبا .. دين الله لا يحتاج للكذب فهو قوي بذاته .

10- لا ترد ردا علميا ضعيفا .. فيكون أهل الزيغ لهم أسلوب قوي وأنت بردك يظن الناس أن هذا هو رأي الدين

11- لا ترد ردا ضعيفا .. فيرتفع الموضوع السيئ إلى الأعلى .. وكلما ارتفع الموضوع كلما زاد قراؤه

12- لا ترد رد المتردد .. غير الواثق من دينه .. فهذا بحد ذاته ضعف يزيغ بسببه عدد من القراء ظنا منهم أن هناك خللا في التصور الإسلامي لا في ردك .

13- لا تكتب بصورة أن لك مصلحة شخصية في إجابتك أو أنك متحيز أو متعصب لرجل أو لبلاد أو لرأي .. أكتب بصورة متبع للحق .. والحق كل الحق في اتباع دين الله تعالى

14- لماذا ننتظر حتى نرد لماذا لا نجمع الأفكار الجيدة وننشرها فلا يكون للشبهة أي مكان بيننا وقد نشرنا علما يقضي على الشبه .. لأن الشبه والبدع تزداد عند الجهلة .

15- انتبه من هؤلاء العلمانيين والملحدين فإنهم يستخدمون أساليب فلسفية مع قلب الحقائق ويبحثون عن المتناقضات فإذا قرأت لهم أو رددت عليهم فأحذر من أساليبهم .

16- كن متأدبا في الكلام لا يستفزك الخصم فكم من قارئ لكلامك سيأسره خلقك قبل علمك .. وكم من نافر نفر من صاحب علم ودافع عن الملحد أو العلماني بسبب سوء خلقه في مكان ما إما في نفس الموضوع أو في مكان آخر ..

17- ليس عليك هداهم ولكن عليك البيان فلا تلزم نفسك بما ليس لازما عليك .. ابحث عن أفضل وسيلة لإقناعهم وإقناع القراء .. ولو لم يقتنعوا .. فإن إلزام نفسك بما ليس لازما يجعل موقفك ضعيفا إما باستجدائهم أو إهانة علمك أو مجادلتهم بأسلوب غير لبق فيزداد نفورهم .(فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى)

18- اعلم أنك لا تخاطب هذا الشخص بذاته ولكنك تخاطب كثيرا من القراء .. فلا تستخدم أسلوبا ينفر القراء منك بسبب أنك تستهدف ذلك الشخص فقط .. انتبه أن لك قراء كثيرون ومختلفي المشارب أحذر أن تغيظهم فينفروا منك له بسبب عدم تقدير قراء المقالات.

19- حاول كسب أكبر دائرة من شرائح القراء والكتاب .. مثلا إذا كنت تناقش علماني .. فلا تدخل ولا تسمح له يدخل قضايا مثل اللحية والإسبال لأنه بذلك يستقطب كثيرا من المسلمين إلى طرفه وهم في الحقيقة أتباعك وليسوا أتباعه .. لأن الحليق مسلم في الأصل بل وبعضهم متمسك بدينه مدافع عنه مبتلى بهذا التقصير وهذا التقصير لا يجعله بتاتا في أي مرحلة في دائرة ذلك العلماني .. وليس كل ملتح متدين وإلا كان كارل ماركس أكبرهم لكبر لحيته .

20- بعض الناس ينفر من إشعاره بإملاء فكرتك بالقوة أو يرى أنك تحرمه من التفكير أو تحرمه من الحرية أو أنك تملي عليه الأفكار إملاءً.. استخدم أساليب متقبلة للنفس ..


[color:f077=#0099ff:f077]هادي بعض الوسائل بس انا اكتفيت ب 20 وسيله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://atla.yoo7.com
 
الموسوعة (4) سلوك المسلم وأدبه في التعامل مع الجهلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أطلنطس :: °ˆ~¤®§(§منتديات أطلنطس الرئيسية§)§®¤~ˆ° :: منتدى أطلنطس الإسلامــــــــــــــــــى-
انتقل الى: