بعد الأهانة لما الأعتذار ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

في البداية سمعنا ورأينا ما فعلته الدنمارك بـ رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .. التي قد أتهمته بأتهامات باطله وذلك عن طريق رسمه رسمه بصور كاريكاتيرية .. أهانت بها نبينا وحبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وكما قد أهانت الشعوب العربية المسلمة المواليه للرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين ..

لماذا تسرعون بالاعتذار الان وبعد ان بدأنا فى مقاطعة منتجاتكم؟؟
هل اقتصادكم الوطنى اهم من احترام القيم الانسانية بكل ما تمثلة من سمو؟؟ ... حسنا ...
دعونى اخبركم بكلمتنا الاخيرة. لو انكم قد اسأتم لنا شخصيا كنا سنقبل اعتذاركم بدون اى ضغائن.

ولكن اما وقد وصل بكم الامر ان تسيئوا لرسولنا و انتم تعرفون كم نحب و نحترم رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم ونحترم كل الرسل ولم نكن لنسيئ لايا من الديانات او الرسل وبعد ان قرأت اعتذاركم فانا لا اصدقة.

واعلن بالنيابة و عن لسان كل اخوانى المسلمين ...

اننا لا نقبل اعتذاركم و نصّر على مقاطعة منتجاتكم سبحان من جعل أنوفكم تنزل لتلامس الأرض لأجل اقتصادكم وخوفكم بأن يذهب حليب أبقاركم على الأرض ..

يعتقدون بأننا سوف نسكت ونستقبل أعتذارهم .. فل تعلموا بأن المثل يقول (( غلطة الشاطر بألف )) أنتم جعلتومونا نفعل هذا ولن نرضى سوى بالمقاطعه ..

أتمنى أنكم تناقشوني بوجهة نظركم للموضوع ..

مع التحية ..